بسم الله الرحمن الرحیم

بعد الشيخ المنشاوي عن الشهرة

استاد محمد صدیق منشاوی قسمت چهاردهم  اخلاق شخصی دوری از شهرت و طلب نکردن اجر و مزد

دوری از دنیا طلبی و مال و مقام

رد تلاوت در رادیو و  جمله معروف نیازی به شهرت ندارم

كتب هذا اللقاء مع الشيخ محمد صديق المنشاوي ( الأربعاء 25 رمضان المبارك 1384 هـ )

بتاريخ ( المصادف 27 كانون ثاني 1965 م )

متى بدأت تقرا القرآن الكريم في الإذاعة ؟

_ أول الأمر جاءت بعثه أذاعه القاهرة إلى الصعيد وسجلت لي تلاوة القرآن الكريم على شريط خاص .. لاني في مبدأ الأمر كنت ارفض القراءة من الإذاعة .. كان ذلك في عام 1953 . ثم أصبحت بعد ذلك الوقت اقرأ القرآن من الإذاعة _ كل أسبوع .. = مصاحبه با شیخ محمد صدیق منشاوی در عراق چاپ در روزنامه عراقی

کی تلاوت در رادیو را شروع کردی؟

ابتدا نمایندگان رادیو قاره به صعید آمدند و تلاوتم را ضبط کردند .... زیرا من ابتدا تلاوت در رادیو را رد می کردم ... در سال 1953 . بعد هفته ای یکبار در رادیو تلاوت می کردم.

المنشاوي قارئ‏..‏ انتقلت اليه الاذاعه‏!‏ = قاری که رادیو بسویش رفت

الشيخ صديق المنشاوى.. لم يذهب إلى الإذاعة ولكنها انتقلت إليه فى بيته ‏ = قاری که بسوی رادیو نرفت بلکه رادیو به خانه اش آمد
القاريء الوحيد في مصر الذي انتقلت اليه الاذاعه = تنها قاری در مصر که رادیو بسویش رفت

 ----------------------------

مجله رادیو تلویزیون نوشت اولین قاری که رادیو به سویش می رود
الحاج سعودي محمد صديق.. في عام 1953م كتبت مجلة الإذاعة والتلفزيون في إحدى أعدادها عن الشيخ محمد صديق المنشاوي أنه أول مقريء تنتقل إليه الإذاعة.. فكيف كانت تلك الواقعة ؟ ولماذا انتقلت الإذاعة إليه؟ وهل كان يرفض القراءة لها؟ = حاج سعودی فرزند شیخ منشاوی می گوید: سال 1953 مجله رادیو و تلویزیون نوشت شیخ محمد صدیق منشاوی اولین قاری هست که رادیو بسویش رفت و در توضیح این واقعه ادامه داد:
 كان صيته وشهرته وحسن قراءته وتلاوته حديث الناس في مصر ولما علم المسؤلون بالإذاعة بتلك الموهبة أرسلوا إليه يطلبون منه أن يتقدم بطلب للإذاعة ليعقد له اختبار فإن اجتازه يعتمد مقرئاً بها فرفض الشيخ هذا المطلب وقال: لا أريد القراءة بالإذاعة فلست في حاجة إلى شهرتها ولا أقبل أن يعقد لي هذا الامتحان أبداً... فما كان من مدير الإذاعة في ذلك الوقت إلا أن أمر بأن تنتقل الإذاعة إلى حيث يقرأ الشيخ محمد صديق المنشاوي وبالفعل فوجئ الشيخ وكان يحي حفلاً رمضانياً في قرية إسنا بدار أحد الأثرياء لعائلة حزين بأن الإذاعة أرسلت مندوبها لتسجل قراءته وتلاوته وفي ذات الوقت كانت مجموعة أخرى من الإذاعة قد ذهبت لتسجل قراءة أبيه الشيخ صديق المنشاوي والذي كان يقرأ بقرية العسيرات بمحافظة سوهاج في بيت الحاج أحمد أبو رحاب وكانت تلك التسجيلات من جانب الإذاعة لتقييم صوتيهما فكانت تلك أول حادثة في تاريخ الإذاعة أن تنتقل بمعداتها والعاملين بها ومهندسيها للتسجيل لأحد المقرئين فكان ما قلته لحضرتك وفعلاً كتبت إحدى المجلات عن هذه الواقعة.= شهرت و زیبایی تلاوت او، زبانزد مردم مصر بود و زمانی که مسئولان رادیو، از آن آگاه شدند، خواستند که به رادیو بیاید تا از او امتحانی گرفته شود و در صورت قبولی، به عنوان قاری رادیو به فعالیت بپردازد. ولی شیخ، این دعوت را نپذیرفت و گفت:

نمی‏‌خواهم در رادیو قرائت کنم چراکه به شهرت آن احتیاجی ندارم و هرگز نمی‏‌پذیرم که از من امتحان بگیرند... این‏‌طور شد که برای مدیر رادیو چاره‏ای نماند جز آن‏که تجهیزات رادیو را به محل تلاوت ایشان منتقل کند. و در عمل، در یکی از شب‏‌های ماه رمضان، زمانی که ایشان در روستایی از روستاهای مصر، برای خانواده‏ای داغدار در حال تلاوت بود، گروهی از رادیو برای ضبط تلاوت شیخ به آن محل رفتند و در همان زمان، گروهی دیگر برای ضبط تلاوت پدر ایشان، شیخ صدیق منشاوی، به روستای العسیرات در استان سوهاج در خانه‏ حاج احمد ابو رحاب رفته بودند. و این برای اولین بار در تاریخ رادیو بود که رادیو، تجهیزات، کارکنان و مهندسان خود را برای ضبط تلاوت یکی از مقریان به جایی بفرستد. این اتفاق را یکی از مجلات نیز، در صفحات خود درج نمود.

أثار هذا الموقف غضب المسؤلين بالإذاعة وكادت أن تصبح مشكلة كبيرة إلا أن أحد المقربين من الشيخ محمد صديق وكان ضابطاً كبيراً برتبة اللواء وهو عبد الفتاح الباشا تدخل في الأمر موضحاً للشيخ محمد أن هذا الرفض ليس له أي مبرر و لا يليق به خاصة وأن الإذاعة قد أرسلت إليه مهندسيها وفنييها لتسجل له بعد رفضه، وطالما أن المسؤلين قد أعطوه قدره وأنصفوه فليس هناك أي مبرر للرفض ولا بد أن يحسن معاملة المسؤلين كما أحسنوا معاملته، وبعد إلحاح شديد ذهب الشيخ محمد صديق المنشاوي للإذاعة واستكمل تسجيلاته وظل قارئاً بالإذاعة منذ ذلك إلى أن توفاه الله، أما والده فقال: يكفي الإذاعة المصرية من عائلة المنشاوي ولدي محمد.

 چه شد که منشاوی دعوت رادیو را پذیرفت

این موضع سبب خشم مسئولان رادیو شد و نزدیک بود که مشکل بزرگی روی دهد تا آن‏که یکی از نزدیکان شیخ محمّد صدّیق، عبدالفتّاح الباشا، که ژنرالی بلندمرتبه بود در این مورد دخالت کرد و صراحتاً به شیخ محمّد گفت که نپذیرفتن دعوت رادیو، پسندیده نیست و این امتحان تنها از او گرفته نشده‌‏است و این درحالی است که بعد از آن‏که او دعوتشان را رد کرده‏‌است، رادیو مهندسان و کارشناسان خود را برای ضبط تلاوتش به سوی او فرستاده‌‏است. و در برابر این کار مسئولان رادیو، نپذیرفتن دعوت آنان پسندیده نیست. و در برابر این رفتار خوب ، متقابلاً چاره‌‏ای جز رفتار خوب نیست. و بعد از اصرارهای شدید، شیخ محمّد صدّیق منشاوی به رادیو رفت و تلاوت‏هایش را تکمیل کرد و تا زمانی که خدا جان او را گرفت، قاری رادیو بود، ولی پدرش گفت: برای رادیوی مصر، از خاندان منشاوی، پسرم محمّد کافی است.

نقل برادرش شیخ محمود از رد تلاوت در رادیو

المرحوم الشيخ محمد أخي الأكبر كانت قد ذهبت إليه بعثة من الإذاعة لكي تسجل له في الصعيد، أي أن الإذاعة كسرت جميع المبادئ وذهبت هي إليه، فقد جرت العادة المتبعة أن القارئ يتقدم بطلب للشئون الدينية ويتم تحديد موعد له للاختبار هذا عادة ما يحدث لأي قارئ يريد التقدم للإذاعة.
ولكن هذا عكس ما حدث مع أخي محمد صديق رحمه الله فقد أمر رئيس الإذاعة أن تسافر بعثة من الإذاعة لتسجل له في أقصي الصعيد وفعلاً جاءت البعثة في بداية الستينيات، وسجلت له ما يقرب من 12 ساعة ولكن للأسف هذا أحدث حساسية في نفوس بعض القراء، فكيف تسعي الإذاعة إلي محمد صديق المنشاوي في حين أن كبار القراء هم الذين يسعون إلي الإذاعة؟ فالشيخ مصطفي إسماعيل مثلاً وهو يعتبر من عتاة القراء وأيضاً الشيخ أبوالعينين شعيشع تم عمل اختبار لهم قبل قبولهم في الإذاعة = مرحوم برادر بزرگم شیخ محمد گروه ضبط رادیو به صعید مصر برای ضبط برنامه اش رفت یعنی رادیو همه قوانینش را شکست و بسوی او رفت قبل از آن عادت قراء این بود که می رفتند به شئون دینی و و برایش وقت امتحان معین می کردند اما برای برادرم برعکس شد و رئیس رادیو گروه ضبط را به دور ترین نقاط صعید فرستاد و 12 ساعت برنامه ضبط کردند لکن این امر حسایت برخی را بر انگیخت که چگونه رادیو به دنبال محمد صدیق منشاوی می دود؟ در حالیکه بزرگان قراء مانند شیخ مصطفی اسماعیل و شیخ شعیشع همه قبل از ورود به رادیو امتحان دادند

-------------------

رد تلاوت در رادیو

المقرئون يتنافسون للاختبار فى الإذاعه، بينما يرفض الشيخ محمد أن يختبره أحد، ترسل له الإذاعه أكثر من إخطار ليوافيها، ليتم اعتماده رسمياً، يواصل الرفض، فترسل له وحده تسجيل لتسجل له كى يعرض التسجيل على اللجنه، فى سابقه لم ولن تحدث فى تاريخ الإذاعه = همه قاریان برای ورود به رادیو مسابقه می دهند اما تنها شیخ محمد رفتن به رادیو برای امتحان را رد کرد تا جایی که رادیو ناچار شد دستگاهش را به محلی که شیخ تلاوت می کرد بفرستد

في بداية نبوغه وشهرته طلبت الاذاعة منه وهو في احدى المحافل ان يسجل ما يتلوه في الاذاعة ولكنه رفض طلبا للسلامة وبعدا عن الشبهات وابتعادا عما يشين ، كما فعل عمه بالضبط لان القران يبث الى عموم الاماكن والاجواء فربما كان هناك من لم يصغي الى القران ،وربما كان في دار الاذاعة من الامور والمنكرات ما لايمكن ازالته
وقد سعتْ إدارة الإذاعة بِمهندسيها وكوادِرها إليه، وقال قولته المشهورة(لست بحاجة الى الشهرة) عبارة التى تدل دلالة واضحةعلى الاخلاص وانه يقراء لا لاجل ان يطرب الجمهور اويبغي منهم الشهرة بل لاجل ان يوصل صوت الحق الى جميع الناس عسى ان يوقض بصوته وتلاوته النفوس الغافلة ويحي بتلاوته القلوب الميته ، والجزاء من جنس العمل والله يُعامل عبده بمثل ما يعامله عبده، فقد كان هذا الرَّفض منه سببًا لشهرته في الآفاق والأمصار، وقد بدأت الإذاعة بعد ذلك تتنقَّل بكادِرِها الكامل لتسْجيل تلاوتِه الَّتي يمتع بها الحاضرين = در ابتدای شهرتش و نبوغش رادیو از او خواست که در رادیو تلاوت کند ولی او همانند عمویش بخاطر سلامت و دوری از شبهات دعوت رادیو را رد کرد زیرا در رادیو چه بسا منکراتی انجام بشود و سخن مشهورش «لست بحاجة الی الشهرة نیازی به شهرت ندارم» را گفت عبارتی که دلالت واضح بر اخلاصش دارد که او نه برای خوشامد مردم و نه برای شهرت قرآن تلاوت می کرد بلکه برای اینکه با صدایش غافلان را بیدار کند و دلهای مرده را زنده کند و پاداشش را از خداوند بخواهد همین رد کردن باعث شد خدا به او توفیق بدهد و در جهان شهرت یابد بعد رادیو ناچار شد تجهیزاتش را بفرستد و صدایش را در مجلسش ضبط کند

وقد ورِث المنشاوي - رحِمه الله - ذلك عن أسرته ومشايخِه، ولو كان المنشاوي يسْعى إلى الشُّهرة والمنصِب والمال أو إلى اعتباراتٍ دنيويَّة أخرى، لما كان لتلاوتِه ذلك التَّأثير الواضح على القلوب = اگر منشاوی به دنبال شهرت و منصب و مقام و پول بود هرگز به اینجا نمی رسید
 

رفض الشيخ ذلك وبعد محاولات كبيرة من أحد المقربين من الشيخ وبعد إلحاح شديد وافق وذهب إلي الإذاعة = شیخ رفتن به رادیو را رد کرد و بعد از اصرارهای شدید از یکی از نزدیکان شیخ موافقت کرد به رادیو برود

--------------------------

شیخ محمد صدیق منشاوی بنیانگذار رادیو قرآن است

وكان «محمد» صاحب فكرة إنشاء اذاعة خاصة بالقرآن, التى تم افتتاحها فعلا فى الستينيات فأنشئت هيئة الاذاعة والتلفزيون المصرية عام 1964 الاذاعة, والتى بثت تسجيلاته وقبلها سجل الشيخ في الاذاعة العامة التى تم افتتاحها عام 1934 تقريبا,= محمد صدیق صاحب فکر ایجاد رادیو قران بود که در دهه شصت افتتاح شد یعنی سال 1964 رادیو قرآن مصر شروع بکار کرد قبل از آن شیخ در رادیوی سراسری که حدود سال 1934 افتتاح شد تلاوت می کرد

--------------------

اولین قاری تلویزیون

أمين القرآن الكريم الشيخ المنشاوى
بدء الإرسال التليفزيونى فى مصر يوم 21 يوليو 1960. وأول من قرأ القرآن الكريم فى افتتاح الارسال هو الشيخ محمد صديق المنشاوى، أُطلِقَ عليه العديد من الألقاب منها أمين القرآن الكريم، من مواليد مركز المنشأة محافظة سوهاج عام1920 وتوفى فى يونيو 1969، فى عام 1953 كتبت مجلة الإذاعة والتليفزيون فى أحد أعدادها عن الشيخ محمد صديق المنشاوى أنه أول قارئ تنتقل إليه الإذاعة. والحكاية أنه بعدما علم المسئولون بالإذاعة عن موهبته أرسلوا إليه يطلبون منه أن يتقدم بطلب للإذاعة ليعقد له اختبار فإن اجتازه يعتمد قارئا بها فرفض الشيخ هذا المطلب وقال: لا أريد القراءة بالإذاعة فلست فى حاجة إلى شهرتها = تلویزیون مصر در 21 یولیو 1960 افتتاح شد و محمد صدیق منشاوی امین القرآن برای اولین بار تلاوت کرد

من أول من قرأ في افتتاح التلفزيون العربي عام 1960 ؟ الشيخ المنشاوي رحمه الله...= اولین قاری که در افتتاح تلویزیون عربی در سال 1360 تلاوت کرد شیخ منشاوی بود

--------------------

طلب نکردن مزد مقابل تلاوت

كان أجر الشيخ محمد صديق المنشاوي الذي يتقاضاه علي الرغم من شهرته هو ما يعطيه له صاحب المناسبة دون أن يطلب أجرا معينا = شیخ با وجود شهرتش حق الزحمه و دستمزد طلب نمی کرد

يقول حمدي محمد عبد المجيد مدرس وحفيد الشيخ المنشاوي‏:‏ بالرغم من الشهره العالميه التي وصلها جدي رحمه الله فكان لايطلب اجرا محددا‏ = حمدی محمد عبدالمجید نوه اش می گوید علیرغم شهرت جهانی جدم دستمزد معین مطالبه نمی کرد

المنشاوي نموزج للاخلاق الطيبة في زمانه وقارء مخلص لله ولا يبغي اجر ولا حب جاه = منشاوی نمونه ای از اخلاق نیکو در زمانش بود و قاری مخلصی که دنبال مال دنیا و جاه دنیا نبود

لَم يكُن المنشاوي يشترط أجرًا على القراءة = منشاوی مزد و اجر برای تلاوتش طلب نمی کرد

ما هو الأجر الذي كان يتقاضاه الشيخ محمد صديق المنشاوي بعد أن أصبح قارئاً مشهوراً؟
 كان لا يطلب أجراً من أي إنسان وذلك كما عوده والده الشيخ صديق السيد فإذا ما دعي لأي سهرة يأخذ ما يعطى له دون أن ينظر في هذا المبلغ وقد أثار هذا الأمر انتقاد بعض المقرئين الذين طلبوا منه أن يرفع أجره حتى لا تضيع قيمته كمقريء له وزنه فأدرك ذلك الأمر مؤخراً حيث وجد أن الناس يقولون أنه يقبل أي شيء لأنه دون مستوى أقرانه من المقرئين فما كان منه إلا أن رفع أجره ولكن مع الذين لا يعرفهم ويخشى أن يشهروا به بهتاناً وزوراً.= ( مصاحبه با فرزندش حاج محمد سعودی) بعد از اینکه قاری مشهوری شد چه مقدار دستمزد می گرفت؟

او همانند پدرش شیخ صدیق هیچگاه از هیچ انسانی دستمزد و اجر طلب نکرد تا جایی که باعث انتقاد سایر قاریان شد و از او می خواستند مقابل تلاوتش مزد تعیین کند تا قیمتش کم نشود تا جایی که سایر قاریان می گفتند چون محمد صدیق از سایر قراء کمتر است مزد تعیین نمی کند و هر مبلغی بدهند می گیرد!