بسم الله الرحمن الرحیم
تلاوة التصويري و التفسيري
استاد محمد صدیق منشاوی 20 میزات تلاوت - تفسیری و تصویری
تلاوت منشاوی از جهت معنای آیات (تفسیر و تصویر)
التلاوة التفسيريَّة = تلاوت تفسیری
قارئ مفسر = قاری مفسر
الشيخ المفسر = شیخ مفسر
مفسر كنوز القرآن... = مفسر گنجهای قرآن
المفسر الخاشع المدرك المعني للآيات الجليلة = مفسر خاشع درک کننده معانی قران
أنه فسر القرآن بصوته، أنه صوت الخشوع، أنه أوتي مزماراً من مزامير آل داود، أنه لن يقرأ القرآن أحدٌ مثله، أنه المبدع دائماً وأبداً... = او قرآن را به صدایش تفسیر کرده او صدای خاشع است او مزماری از مزامیر داوود را آورده کسی مثل او نخوانده او نوآوری همیشگی و ابدی است
فسر لطافة معاني الآيات بسلاست القرآن علي لسانه بحلاوة وعذباً.. = تفسیر می کند معنای آیات را به سلاست بر زبانش به حلاوت و شیرینی
يفسر القرآن أبلغ تفسير = قرآن کریم را به بلیغ ترین شکل تفسیر می کند
يشرح القرآن فيصبح داعية لفهمه = قرآن را شرح می کند و داعیه و دعوت کننده به فهم قرآن است
الشيخ الفقيه بفقه التلاوة = شیخ فقیه به فقه تلاوت است
الداعية....والناشر لكتاب العزيز = دعوت کننده به کتاب خدا
صاحب القمة العظيمة التي تفردت في شكلها نوعا ومكانا... = صاحب قله عظیمی است که منحصر به فرد است
فالمنشاوي - رحمه الله - يقرأ قِراءة تفسيريَّة بالمعنى، ويقرِّب المعاني الجليلة لكتاب الله إلى أذْهان السَّامعين، بما يملكُه من إبْداع في الوقْف والابتِداء، وجمالٍ في الأداء والصَّوت، وتوظيف حسنٍ للمقام بما يخدم المعنى الذي سيقت الآيةُ لبيانه، مما يجعل المستمِع يحلق بروحِه وقلبه إلى أجواء رحبة من سعة عفْو الله ورحمته تارة، وفي جوٍّ من الخشوع والرَّهبة والإجلال والخوف من عقاب الله تارة أخرى، وله إبداعات تأمُّليَّة يقف فيها عند الآية طويلاً من خلال تكْراره لها يتفاعَل فيها مع معاني كلام الله، فيشدُّ المستمع إلى المعنى شدًّا، يتذوَّق من خلالها حقيقة حلاوة القُرْآن العظيم، فتُنْسيه مرارة وحزْن الدُّنيا بأسرها، لقد كان مِنْ هدْي رسولِنا الكريم - صلَّى الله عليه وسلَّم - في التِّلاوة أن يقطِّع قراءتَه ويقف عند كلِّ آية فيقول: الحمد لله ربّ العالمين، ويقِف: الرحمن الرحيم، ويقف: مالك يوم الدين[57]، وكان - صلَّى الله عليه وسلَّم - يرتِّل السُّورة حتَّى تكون أطْول من أطْول منها، وقام بآيةٍ يردِّدُها حتَّى الصَّباح[58].= منشاوی تلاوت تفسیری دارد و معنا را به وسیله نوآوری در وقف و ابتدا و جمال و زیبایی در اداء و صدا به ذهن نزدیک می کند و ابداعات و نوآوری های قابل تأملی در وقف و ابتدا دارد
لم تكن حلاوة صوته فقط هي سبب عشق الملايين له، بينما تفرده في التلاوة والأستاذية في الأحكام أيضًا جعلته يأسر قلوب مستمعيه، الذين أقروا جميعًا أن الشيخ "محمد صديق المنشاوي" وصل لمكانة من التميز وكأنه يفسر القرآن الكريم أثناء قراءاته.= فقط شیرینی صدایش سبب عشق میلیونی نبود بلکه منحصر به فرد بودن در تلاوت و استادی در احکام باعث اسارت گرفتن دلهای مستعمین می شد که همه اقرار دارند محمد صدیق منشاوی به جایگاه ممتازی رسیده بود و انگار با تلاوتش قرآن را تفسیر می کند
منتهای خشوع در آیات در ذات خداوند متعال جل جلاله
لاحظت خلال استماعي الطويل أن الشيخ يبرع في التلاوة, غاية البراعة والخشوع, إذا كانت الآيات تتعلق بالقرآن نفسه تلاوة وتدبرا في كل وقت وبخاصة في التهجد, كغذاء للروح وشفاء للبدن, وكذا إذا تعلقت بأسماء الله الحسنى وتعظيم الله تعالى وتمجيده وتوحيده,إذا تعلقت بأسماء الله الحسنى وتعظيم الله تعالى وتمجيده وتوحيده = در تلاوت اسماء الحسنی و تعظیم خداوند شیخ متتهای خشوع را دارد
حزن و تأثر از مشکلات اجتماعی خانواده
كذلك لاحظت تأثره وحزنه حين يتلو آيات تتعلق بالنساء, كما في سورة الطلاق وأواخر التحريم, قصة زوجة لوط وزوجة فرعون. وهذا يعني أن الشيخ رحمه الله تعالى كان يهتم بالمشاكل الاجتماعية للناس ويتأثر لأحوال المجتمع, ولو رأى اليوم ما ينشر في المدونات المصرية من امرأة "عايزة تتجوز" ومن رجل "عايز يجوز" وآخر "مش عايز" فضلا عن "أوقفوا التعذيب" وغيرها من المدونات لبلغ به التأثر منتهاه = آیات مربوط به خانواده در سوره طلاق و اواخر تحریم و داستان همسر لوط و فرعون با تأثر و حزن خاصی تلاوت می کند مانند اینکه شیخ به مشکلات اجتماعی توجه خاص دارد و تحت تأثیر است
رئيس جمهورية الاحساس العالى وفقه التلاوة !! = رئیس جمهور احساس عالی و فقه تلاوت
المنشاوي يدرس لنا دروس تدبرية من القرآن = منشاوی به ما درس تدبر در قرآن می آموزد
تصویر قرآن (قرآن را به تصویر و نمایش می کشد)
المفسر والمصور للآيات كتابه العزيز أبلغ تفسير وأروع تصوير = مفسر و مصور آیات کتاب خدا به بهترین تفسیر و بلیغ ترین شکل
مفسر تصويري للآيات الجليلة = مفسر تصویری به آیات جلیل خداوند
تصوير لمشاهد الايات = تصویر کننده آیات است
يصور القرآن ليجعلك تعيش الحدث وليس فقط تسمعه ..كحكاية = قرآن را به تصویر می کشد و حکایت می کند
المبدع في تصوير وتفسيرآيات كتابه عز وجل = نوآور در تصویر و تفسیر آیات کتاب خدای عزوجل
مصور القرآن = تصویر کننده قرآن
احسن من قرأ القرآن قرائة تصويرية بدون منازع = بهترین تلاوت تصویری بی همتا و بی رقیب
يجعلك تحزن للقصص الحزينة وتفرح للقصص المفرحة = در داستانهای حزین محزون می کند و در داستانهای شاد خوشحال می کنند
تصوير المعنى:- فإنَّ تَجويد المنشاوي - رحِمه الله - من ناحية تطبيقيَّة تَجعلك تعيش في أجواء الآيات كأنَّك تراها رأْي عين، وتجعلك تتذوَّق معانيَها وتنقلك إلى عوالم غير علم المادّيَّات، وتجعل مَن يستمِع إلى التّلاوة يتفاعَل معها بقلبِه وعقلِه ووِجْدانه، وعلى ذلك أمثِلة لا حصر لها منْها:= تصویر معنا - تجوید منشاوی از ناحیه تطبیقی انگار در جو قرآن قرار می دهد و مستمع را با قلب و عقل و وجدان به عالم غیر مادی سیر می دهد
تلاوته لقولِه - تعالى - من سورة الفجر[78] - وهي من أكثر السور التي تلاها في المحافل والمناسبات -: {وَجِيءَ يَوْمَئِذٍ بِجَهَنَّمَ يَوْمَئِذٍ يَتَذَكَّرُ الْإِنسَانُ وَأَنَّى لَهُ الذِّكْرَى} [الفجر: 23]، وهو من روائع الآيات التي يتْلوها[79]، ويستعمِل المقرئُ ما يناسب أجْواء الآية من المقام وهو الحجاز - هذا المقام من أحْزن وأخْشع المقامات، وأصلُه يرجع إلى بلاد الحجاز - وهو الثَّاني في الرَّوعة بعد الصَّبا.= تلاوت سوره فجر و آیه جیء یومئذ... در مقام حجاز که محزون ترین و خاشع ترین مقامات است
متذوق حلاوة القرآن = چشنده حلاوت و شیرینی تلاوت
تلمس في تلاواته عذوبة القرآن حلاوة القرآن = حلاوت و شیرینی قرآن در تلاوتش حس می شود
در تصویر معنوی نظیری ندارد
إنَّ الَّذين يفهمون بالمقامات والدَّرجات والأصْوات يقولون: إنَّ المنشاوي - رحمه الله - لا نظيرَ له في التَّصوير المعنوي، فهو من أوائل مَن قرأ القُرآن بالتَّصوير للمعاني وهو يتفاعل مع القُرآن بطريقةٍ عجيبة رائِعة، تأخُذ بالألباب، حتَّى في تلاوته بأسلوب الحدْر[81] يبدع فيه، فمثلاً المنشاوي في سورة آل عِمْران يَجْعلُك تعيشُ غزْوة أُحُد تَمامًا بِمشاعرها وأحاسيسها، والحالة التي كان عليْها المسلمون خاصَّة عندما يقرأُ: {إِن يَمْسَسْكُمْ قَرْحٌ فَقَدْ مَسَّ القَوْمَ قَرْحٌ مِّثْلُهُ} [آل عمران: 140] إلى ما بعدها من الآيات الكريمات، ومن هُنا يتبيَّن لنا السَّبب والسِّرَّ في النَّاس، تتأثَّر وتعيش مع تلاوته ذلك التَّأثير العميق الذي تنقاد إليه القلوب قبل الأسْماع.= کسانی که اهل فن در مقامات و درجات و صداها هستند می گویند منشاوی مانند و نظیری در تصویر معنوی ندارد و از اولین افرادی است که قرآن را معنای تصویری تلاوت کرده مثلا در آل عمران شنونده را به غزوه احد منتقل می کند
تصویر معنوی در سوره ق
تِلاوته من سورة ق[82] من قولِه تعالى: {قَالَ لاَ تَخْتَصِمُوا لَدَيَّ وَقَدْ قَدَّمْتُ إِلَيْكُم بِالْوَعِيدِ} [ق: 28]، ويستعمل الشَّيخ في تلاوتِه للآية هنا مقام النَّهاوند - وهو من أجْمل المقامات وأكثرِها عاطفة وفرحًا وحزنًا معًا، وإن كان الحزنُ يغْلِب كثيرًا - وهو بارِع فيه حتَّى إنَّه عرف به، والمقرئ في تلاوته يوضِّح ويجسِّد حال الإنسان مع قرينِه الَّذي أغْواه وأضلَّه، ثمَّ تخلَّى عنه في أحرج موقِف بل يتبرَّأ منه هناك، يوم لا ينفَعُ مال ولا بنونَ إلاَّ من أتى الله بقلب سليم، وأصبح الإنسان مرهونًا بعمله لا غير، وأصبح ماثلاً أمام عدْل الله وقضائه ولا يظلم ربُّك أحدًا، وعند قراءتِه لقولِه تعالى: {وَمَا أَنَا بِظَلاَّمٍ لِّلعَبِيدِ} [ق: 29] يمدُّ المنفصل للدّلالة على تعْميق المشْهد وإيضاحه بقوَّة، إنَّ الوقت انتهى وإنه ليس هناك سبب للتَّخاصم بين الإنسان وقرينِه وبين الأتْباع والمتبوعين، فقد قُضِي الأمر وانقضى الوقْت، يقول الله قد أعذرت إليْكم على ألسنة الرسُل، وأنزلت الكتُب، وقامت عليْكم الحجج والبينات والبراهين[83]، إنَّ الاستماع إلى الآيات تدْفَع الإنسان إلى التأثُّر والاستِعداد التَّامّ والتزوُّد للآخِرة.= تلاوتش در سوره ق نزد قول خداوند قال لا تختصموا لدی... در مقام نهاوند که زیباترین مقامات است و فرح و حزن را باهم دارد در مد منفصل و ما انا بظلام للعبید مشهد و جایگاه عدل خداوند را به قوت به تصویر می کشد که زمان تخاصم تمام شده و
ثمَّ تأمَّل الانفِتاح في قوله: {وَأُزْلِفَتِ الْجَنَّةُ لِلْمُتَّقِينَ غَيْرَ بَعِيدٍ * هَذَا مَا تُوعَدُونَ لِكُلِّ أَوَّابٍ حَفِيظٍ * مَّنْ خَشيَ الرَّحْمَنَ بِالْغَيْبِ وَجَاءَ بِقَلْبٍ مُّنِيبٍ * ادْخُلُوهَا بِسَلامٍ ذَلِكَ يَوْمُ الْخُلُودِ * لَهُم مَّا يَشَاءُونَ فِيهَا وَلَدَيْنَا مَزِيدٌ} [ق: 31 - 35]، على مقام الرست - يَمتاز بالفخامة والأبهة - الَّذي يدلُّ على الاستِبْشار والفرَح بفضْل الله ورحمتِه، ولنا هنا إشارات:= سپس گشایش در ازلفت الجنة ... را به مقام رست که به فخامت و ابهت معروف است و دلالت بر استبشار و فرح به فضل خداوند است
المقرئ يُعيد تلاوة الآية أكثر من مرَّة من أجل إيصال المعنى المطْلوب؛ لأنَّ ترْديد الآية له فائدة؛ فهو يؤدِّي إلى التدبّر، وأيضًا فالقلوب أنواع فإذا لم يؤثِّر هذا النوع من النَّغم أثَّر غيرُه، والقُلوب المطمئنَّة يَكْفيها أدنى إشارة.= قاری در اینجا آیه را چند بار تکرار می کند تا معنا را برساند و تکرار آیه به تدبر می رساند زیرا دلها انواعی دارند
تصویر معنوی در سوره فجر (ای کاش در حیاتم....)
والمنشاوي - رحِمه الله - في تلاوته يقطع القلب، وتخنقه العَبرة، وهو يذكر الإنسان الغافِل بما فات من عمره في غير طاعةِ الله بعد رؤيته لجهنَّم بنارِها وحَميمِها وزقُّومها، وهي تُقاد بالسَّلاسل، ليُقْذَف فيها العصاة من خلْق الله، ويصوِّر لك الحالة تمامًا وكأنَّ جهنَّم مرْبوطة بالحِبال، وتجرُّ إلى ساحة الحساب فيَراها جَميع خلْق الله، هناك في ساحات العرْض والحِساب، هناك تبلغ القلوب الحناجر، ويَشيب الوِلْدان من هوْل الموقِف والمطلع، حينئذٍ يصرُخ الإنسان بأعلى صوتِه نادمًا: {يَا لَيْتَنِي قَدَّمْتُ لِحَيَاتِي} [الفجر: 24]، والمقرئ في المقطع يرفَع صوتَه مناديًا على الخلق أن هلمّوا إلى طاعة الله قبل فواتِ الأوان، واستجيبوا نداء ربِّكم قبل حلول الموْت، إنَّها لحظاتٌ حاسِمة في عمر الإنسان، بل في عمْر البشريَّة جَمعاء، إنَّ الآية تختصِر عمر الدُّنيا لتوضح صورة عن قصر عُمر الدُّنيا مقارنة بِحال الآخرة، وإنَّ الإنسان على مفترق طرق إمَّا إلى نعيم سرمدي، أو عذاب أليم دائم.= منشاوی در تلاوت هایش قلب را پاره می کند و اشک را جاری می کند و انسان غافل که عمر در غیر خدا صرف کرده را از آتش و زقوم و زنجیر می ترساند آنجا که انسان با بالاترین صدا ناله سر می دهد یا لیتنی قدمت لحیاتی
قرأ المنشاوي - رحِمه الله - في موسِم الحج[99]، وله فيها ذكرياتٌ من أجْمل الذِّكْريات، لقد قرأ الشَّيخ ومن حولِه حجَّاج بيت الله، ومن سورة الحج[100] وهم يستمِعون إلى تلاوتِه وسط تجاوُب وتفاعل الحضور، وكأنَّه يفسِّر السُّورة ويشرح مقاصدَها، ويُجلي معانيَها ويوضح ألفاظَها للسَّامعين، بعدها أدَّى مناسك الحجّ بشوْقٍ وإيمان وحلاوة وراحة ويقين، وقبل مغادرتِه يَحدوه الشوق والحنين لزيارة مهبط الوحي، ومكان نزول كتاب الله الذي أشرقت له الظلمات، وصلح عليه أمرُ الدّين والدّنيا، إنَّه غار حِراء، فيجْلس في داخلِه أو بِجَنبِه ويقرأ آيات – قيلَ: من سورة العلق –= منشاوی در موسم حج وسط حجاج بیت الله الحرام سوره حج را تلاوت می کرد انگار سوره را تفسیر می کند و مقاصدش را شرح می دهد و معنیش را آشکار می کند و الفاظش را برای مستمعین توضیح می دهد و بعد از انجام مناسک حج قبل از بازگشت داخل مهبط وحی و غار حراء مکان نزول قرآن شد و داخلش یا کنارش آیاتی را که گفته می شود سوره علق بود را تلاوت کرد
ستجدونه يقول كلمه " ماله " سورة الهمزة بطريقة تبين للمستمع انه مهما عظم هذا المال ولم يكن في طاعة الله
فانه لن ينفع صاحبه !! = در کلمه «ماله» سوره همزه طوری بیان می کند که بی ارزشی مال فراوانی که در خدمت طاعت خداوند نیست را برساند
|