استاذيته في القراءات السبع و العشر
استاد محمد صدیق منشاوی 22 میزات تلاوت - قراءات
تنوع در قراءات سبعه و عشره
بسم الله الرحمن الرحیم
استاذيته في القراءات السبع و العشر
استاد محمد صدیق منشاوی 22 میزات تلاوت - قراءات
تنوع در قراءات سبعه و عشره
أمَّا المنشاوي - رحمه الله - صاحب الصوْت الحسن، فله الأسلوب الخاصّ قي التّلاوة، والَّذي يجعل - بمهارته ومعرفته - السَّامع يتدبَّر القرآن أكثر فأكثر، وهو أُستاذ في فنّ القِراءات السَّبع والعشْر، وترْتيله بالتَّحقيق منتشِر في العالم الإسلامي، أمَّا تَجويده فهو يُعْطِي فيه لنا دروسًا ومُحاضرات من خِلاله، = منشاوی دارای صدای زیبا و دارای اسلوب خاص در تلاوت است با مهارتش و معرفتش سامع تدبر می کند و او در قراءات سبعه و عشره استاد است
التَّنويع في القراءات كي تتعدَّد المعاني وتتنوع الدلالات، وتصبّ في مقصد واحد وهو الدّلالة على عظيم وعْد الله للمتَّقين، = تنوع در قراءات که معانی را برساند که وعده خداوند را برای متقین را القا کند
قراءات سبعه و عشره
التَّنويع في القِراءات القرآنيَّة تلاوت قرائات مختلف
فأنت تَسمعُه يتلو آيةً بقراءة أحد الأئمَّة السَّبعة أو العشرة مثلاً يقرأ برواية الدّوري ثم يُتْبِعها برواية السّوسي - وكلاهُما راويا الإمام أبي عمرو البصري - أو ورش وقالون عن نافع، أو يتلو آيةً واحدة بكل القِراءات قراءة بعد قِراءة؛ حتَّى تتمكَّن أنت أخي المستمع من استيعاب المعنى، وتارةً يَجمع في آية واحدة كلّ القِراءات الواردة في الآية وخصوصًا أصول الأئمَّة المختلفة، مثل تلاوة سورة الإسراء المشْهورة في المسجِد الأقصى، وسورة التوبة في بلاد الشام في المسجِد الأموي، كل ذلك مع البعد إن أمكن عن القِراءات الشَّاذَّة لم يقرأ بها المنشاوي - رحمه الله - حسب علمي القاصر[62] خدمة للمعنى لا لأجل التَّطريب، أو إظْهار المقدرة والبراعة، بل لأجْل توضيح المعنى، واكتمال الصّورة، ووضوح المشهد، والأمثلة على ذلك كثيرة جدًّا، أكتفي بمثال واحدٍ جَميل، وهو عند قراءتِه لسورة غافر في قوله: {وَقَالَ الَّذِي آمَنَ يَا قَوْمِ اتَّبِعُونِ أَهْدِكُمْ سَبِيلَ الرَّشَادِ}[63 سجّلت بليبيا] فقد كرَّر تلاوة تلك الآية وما بعدها أكْثر من خمسة مرَّات، وفي كلّ مرة يأْتي بمعنى جديدٍ من خلال التَّنويع في القِراءات والنغمات، مصحوبة بتأثُّر بالغ وخشوع عظيم، وسيأتي توضيح ذلك أكثر في كلامِنا على تلاوات المنشاوي الدراسة والتطبيق.= تلاوت به قرائات مختلف سبعه یا عشره برای رساندن معنا به ذهن مثلا ابتدا به یکی از ائمه می کند بعد به روایت دوری بعد به سوسی یا یک ایه را بکل قراءات تلاوت می کند در تلاوت سوره اسراء مشهوره در مسحد اقصی و سوره توبه در شام در مسجد اموی این قراءات را نه برای لذت یا برای اظهار قدرت بلکه برای توضیح معنا و وضوح مشهد و جایگاه مثلا در سوره غافر در آیه و قال الذی آمن ... 5 بار تکرار می کند و هر بار نکته ای و معنایی را توضیح می دهد
وهذه عادة الشَّيخ في تلاواتِه كلّها تقريبًا[74]، فعندما تلا قولَه - تعالى - من سورة الرّوم: {وَمِنْ آيَاتِهِ أَنْ خَلَقَكُم مِّن تُرَابٍ ثُمَّ إِذَا أَنتُم بَشَرٌ تَنتَشِرُونَ} [الروم: 20][75]، أحبَّ أن يتدبَّر معناها وأن يذكِّر النَّاس بِما حوتْه الآية من معانٍ، فوقف عندها طويلاً، فشرع تلاوتَها خَمس مرَّات تقريبًا وبِمختلف القراءات: برواية ورْش عن نافع، وبرواية حفْصٍ بقصْر المد، وبرواية الدُّوري، وشعبة عن عاصم - حفص بالتوسّط - والكسائي، وبرواية السّوسي عن أبي عمرو البصري، وبرواية المكّي ابن كثير، وختَم الآية برواية حمْزة الزيات، وبذلك فسَّر الآية وبصوته العذْب من جميع وجوهِها، والَّتي تدلّ على نعمة الله على الإنسان، وأنه تكون من نسله جَميع الأمم والحضارات مختلِفة الطّباع والتَّقاليد والعادات، وإنَّه لآيةٌ من آيات الله التي تدلُّ على أنَّه المستحقُّ للعبادة والطَّاعة، والخضوع الكامِل من جَميع الوجوه، وأنَّه ربّ العالمين. = روش شیخ در بسیاری از تلاوات اینگونه است و در سوره روم و من آیاته... وقف طولانی می کند و 5 بار به قرائات مختلف شروع می کند و آیه را به روایت حمزه تمام می کند و با صدای زیبایش از همه جهات آیه را تفسیر می کند
|